Ads 468x60px

السيرة الذاتية للدكتور بدر الدين شبل
الاسم : بدر الدين
اللقب : شبل
تاريخ ومكان الميلاد : 10-02- 1978 بالوادي –الجزائر
العنوان : شارع محمد خميستي الوادي – الجزائر
الهاتف النقال : 11 22 38 0661
الهاتف الثابت : 45 05 24 032
السيرة الذاتية
التكوين :
- مزاولة التعليم الأساسي بإبتدائية الساكر المولدي بالصحن الأول بالوادي .
- مزاولة التعليم الإكمالي بإكمالية محمد الأمين العمودي بالصحن الأول بالوادي .
- مزاولة التعليم الثانوي بثانوية عبد العزيز الشريف بالوادي والحصول و الحصول على شهادة البكالوريا في جوان 1996 .
- جوان 2000 الحصول على شهادة الليسانس بتفوق من جامعة قاصدي مرباح ورقلة و الحصول على تزكية المجلس العلمي للكلية .
- جوان 2001 الحصول شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة من كلية الحقوق جامعة الجزائر .
-نوفمبر 2003 الحصول على شهادة الماجستير في الحقوق فرع قانون عام من جامعة محمد خيضر ببسكرة برسالة تحت عنوان :- التحول السياسي في الجزائر وأثره على الحقوق والحريات السياسية –بتقدير جيد جدا .
-جوان 2009 الحصول على دكتوراه علوم في الحقوق تخصص قانون دولي جنائي من جامعة محمد خيضر ببسكرة بأطروحة عن الحماية الدولية الجنائية لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية – دراسة في المصادر والآليات النظرية والممارسة العملية بتقدير مشرف جدا .
الخبرة المهنية :
- التدريس:
- عضو هيئة التدريس بقسم الحقوق بجامعة محمد خيضر بسكرة لمقياس مدخل للقانون- سنة أولى السنة الجامعية 2001/2002 .
- عضو هيئة التدريس بقسم الحقوق والعلوم التجارية بالمركز الجامعي الوادي لمقاييس قانون جنائي عام، قانون إداري- سنة ثانية حقوق السنة الجامعية 2002/2003 .
- عضو هيئة التدريس بقسم الحقوق والعلوم التجارية بالمركز الجامعي الوادي لمقاييس قانون مقارن، قانون إداري- سنة ثانية ورابعة حقوق ومقاييس مدخل للقانون وقنون الأعمال وقانون التجارة الدولية –سنة أولى وثانية وثالثة تجارة السنة الجامعية 2003/2004 .
- عضو هيئة التدريس بقسم الحقوق والعلوم التجارية بالمركز الجامعي الوادي لمقاييس قانون دستوري، مدخل للقانون، قانون جنائي عام- سنة أولى وثانية حقوق ومقاييس مدخل للقانون وقنون الأعمال وقانون التجارة الدولية –سنة أولى وثانية وثالثة تجارة السنة الجامعية 2004/2005 .
- أستاذ جامعي وعضو هيئة التدريس بقسم الحقوق والعلوم التجارية بالمركز الجامعي الوادي لمقاييس مجتمع دولي، قانون عمل، قانون مقارن- سنة أولى وثالثة ورابعة حقوق ومقياسي مدخل للقانون وقانون الأعمال –سنة أولى وثانية تجارة السنة الجامعية 2005/2006 .
- أستاذ جامعي وعضو هيئة التدريس بقسم العلوم التجارية بالمركز الجامعي الوادي لمقياسي مدخل للقانون وقانون الأعمال –سنة أولى وثانية تجارة السنة الجامعية 2006/2007 .
- أستاذ جامعي وعضو هيئة التدريس بقسم العلوم التجارية بالمركز الجامعي الوادي لمقياسي مدخل للقانون وقانون الأعمال –سنة أولى وثانية تجارة السنة الجامعية 2007/2008 .
- أستاذ مساعد وعضو هيئة التدريس بقسم الحقوق والعلوم التجارية بالمركز الجامعي الوادي لمقاييس القانون الدستوري، قانون عمل، المنازعات الإدارية- سنة أولى وثالثة حقوق السنة الجامعية 2008/2009 .
- أستاذ محاضر وعضو هيئة التدريس بقسم الحقوق بالمركز الجامعي الوادي لمقياسي القانون الجنائي وقانون العمل –سنة ثانية وثالثة حقوق السنة الجامعية 2009/2010 .
- أستاذ محاضر وعضو هيئة التدريس بقسم الحقوق بالمركز الجامعي الوادي لمقياسي القانون الجنائي والمسؤولية الدولية والنزاعات الدولية وحقوق انسان–سنة ثانية وثالثة حقوق السنة الجامعية 2010/2011 .
النشر والبحوث والنشاطات العلمية الأخرى :
- المشاركة في ملتقى دولي حول أثر الإجتهاد القضائي على حركة التشريع في المادة الدستورية بجامعة محمد خيضر بسكرة أفريل 2008 .
- المشاركة في ملتقى وطني حول الطابع التعاقدي لعلاقات العمل في ظل التحولات بجامعة محمد الصديق بن يحي أفريل 2009 .
- المشاركة في ملتقى دولي حول دور القاضي الاداري في حماية الحريات الاساسية بالمركز الجامعي بالوادي أفريل 2010 .
- طبع مجموعة كتب بدار الثقافة للنشر والتوزيع عمان الاردن وهي:
. آليات الحماية الدولية لحقوق الإنسان وحرياته الاساسية – دراسة في اليات الحماية العالمية والاقليمية .
. القانون الدولي الجنائي الموضوعي – دراسة في بنية القاعدة الدولية الجنائية الموضوعية – الجريمة الدولية والجزاء الدولي الجنائي .
. الحماية الدولية الجنائية لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية – دراسة في المصادر والآليات النظرية والممارسة العملية وهي في الأصل أطروحة الدكتوراه .
- الاشراف على تأطير العديد من مذكرات الليسانس و رسائل الماجستير .

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

موضوع تجريبي




الثقافة القانونية وأهميتها للانسان

*المحامي: حيدر عبد الرضا الظالمي

من الحقائق المسلم بها أن الانسان هو كائن أجتماعي لايعيش بمفرده بل تدفعه غريزته الى العيش مع غيره من أبناء جنسه لأنه عاجز بمفرده عن الوفاء بحاجاته، واذا كان الاجتماع الانساني ضروري للإنسان على الصعيد المادي فهو في نفس الوقت ضرورة معنوية.
ان المجتمع الانساني يُوجد بطيبعة الحال سلسلة من العلاقات المختلفة و الارتباطات المتعددة لابد من تنظيمها ووضع منهج يحدد هذه العلاقات لكي تسير الحياة طبيعية دون مصادرة أيّ حق من حقوق الناس وهذا المنهج او التنظيم سُمي بـ(القانون).
في الحقيقة أن الشخصية السوية هي التي تكون على احاطة بمختلف جوانب المعرفة والتي تستطيع الوقوف على الابواب الرئيسة بحيث اذا ما دُفعت بها الظروف يوماً الى ميدان غير الذي يشكل بؤرة تركيزها،



لا تصبح كالانسان الذي لا يعرف السباحة وتلقيه في اليم.
الثقافة القانونية تعد أحد الروافد المهمة التي تقوي الشخصية وتجعل فيه اداة قادرة على مواجهة الحياة بغير جهل بها؛ فالقانون مرتبط بجميع نواحي الحياة الاقتصادية منها والاجتماعية والسياسية والادارية، وان نشر الثقافة القانونية له أثره في تكوين شخصية الفرد وتجعل منه مواطناً صالحاً يحترم القانون، لكن بشرط أن يكون هذا القانون في موقف الدفاع عن هذا المواطن الصالح، ويضمن حقوقه أمام من يحاول مصادرتها من أي جهة أو شخصية كانت، لذا لا غرابة ان نجد المواطن في الدول المتقدمة عندما يتكلم أو يفعل شيئاً تجده يسير على المنطق القانوني العقلاني الذي يدرك في الامور وذلك نتيجة انتشار ثقافة العلم بالقانون وثقافة احترامه بين أفراد المجتمع.
ومن الواضح ان للثقافة القانونية شقان متلازمان هما: ثقافة العلم بالقانون وثقافة أحترام القانون، فأما ثقافة العلم بالقانون، تعني أننا عندما ندعو لضرورة المام المواطن بالثقافة القانونية ليس بالضرورة ان يتحول كل فرد الى رجل قانون يضم بين جنباته جميع فروع القانون، إنما المقصود هو الإلمام بالثقافة القانونية، كما يسعى البعض للحصول على ثقافة ادبية مثلاً فيحفظ ابيات من الشعر ويطالع القصص وغيرها من صفوف الادب، وكذلك الحال بالنسبة للثقافة الصحية، فيطالع ما يتعلق بتفاصيل جسم الانسان، وهكذا ما يجب ان يكون عليه السعي تجاه الثقافة القانونية ايضاً لأنه بقدر ما يثقف الفرد نفسه بهذه الثقافة بقدر ما يساعده ذلك على حل المشكلات التي يواجهها في حياته بحيث تكون الكلمة الاولى للقانون وليس للحناجر العالية.
أضيف الى ذلك انه يفترض في كليات القانون ان يتخرج الطالب منها وقد خلقت لديه عقلية قانونية يستطيع فهم ما هو قائم من القوانين عند الرجوع اليها وما قد يستجد منها بحيث يستطيع ان يتعامل معها ويوظفها في خدمة افراد المجتمع وحل مشاكله لا أن يتخرج الطالب وهو يحفظ عن ظهر القلب القوانين كافة.
أما الشق الثاني وهو المهم؛ احترام القانون حيث ان نشر الثقافة القانونية بدون نشر ثقافة احترام القانون تجعل من هذه الثقافة ثقافة كلام ونظريات وليس ثقافة عملية وهو المطوب منه بأن تكون لكي تحقق اهدافها المرجوة.
ان مسألة نشر ثقافة احترام القانون تقع على عاتق الجميع ليس فقط على رجال القانون او اي شخص محسوب على القانون وانما تقع هذه المسألة على الجميع من ابسط انسان الى اعلى مرتبه في المجتمع فتقع الى عاتق من بيدهم السلطة وكذلك على المؤسسات التربوية والتعليمية ولا يجب ان ننسى دور الابوين في هذا المجال فهو كبير جداً في تعميق احترام القانون لدى الابناء.
ان تعميق ثقافة القانون لدى المجتمع يعد من العوامل الاساس في عملية التطور والتنمية التي يطمح اليها كل مواطن حر وشريف بل هو شرط لكل معادلة اصلاح في جميع المؤسسات الاقتصادية منها والاجتماعية والثقافية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

عداد زوارنا الكرام

مشاهدة للموقع

Sample Text